بيت خالتي، رواية لأحمد خيري العمري.
تحوي ٣٩٧ صفحة.

تناولت القضية السورية، الدمشقية، حياة الثورة وبطش النّظام، غموض التفاصيل، ثقل المعرفة، آهات التعذيب وآلامه.
بدأت بخبر صادم على الطبيب النفسي يزن فيما يخصّ ابن خالته، الذي كثيرًا ما دارت بينهما المقارنات. فيبدأ بالبحث خلفه ويعود لسنوات وأشهر، يتحوّل من رمادي لثوري عند مقابلته لنور، يختلط عليه الحُب، ضرورة المعرفة، بطش النظام وشهادات المعتقلين التي تسرق النّوم ليالٍ عديدة. تُشعرك أنّك داخل كل حكاية، وأن كل قصة تمسّ كرامة الإنسان كأنّها تعنيك، ستبكي، تُصاب بالكمد وقد تكتئب عند شهادة جوري. كل هذا الآثار بروحك ستزداد عندما تعلم أن كلّ هذه الشّهادات حقيقية من الواقع، وتحدث كل ليلة داخل سجون النظام التي تشبه الهولوكست، والمعتقلات النازية، ستبقى حبيس ألم الثورة فقط، وستدرك أنّها تحدث داخل كل سجون النظام بالعالم وإن كانت سوريا أقواها.
عرضت فيلم الثورة السورية، وأساليب التعذيب، أنواع الإيمان الذي يجعل من حُكم عليه بالسجن المؤبد طبيعيًا، ومن يسمع قصص المعتقلين ينتحر.
الثورة بسوريا وهذا الكتاب خاصة تشبه كثيرًا الثورة السّودانية بكتاب “بعضُ هذا القرنفل” لنور الدين صادق.

عندما تُغلق الكتاب ستظل حبيس القصص بداخله، حبيس أنس الثائر، نور القوية، يزن الطبيب النفسي، ستظل حبيس إيمان كنان وكمد معاذ. ستظل حبيس فكرة أن هذا الكتاب حقيقي وهتاف “الله، سوريا، الحريّة وبس”.

 

 

اسم الكاتب: أحمد خيري العمري.

التحميل: تحميل كتاب بيت خالتي

معلومات عن الكاتب

رهف كمال الدين

اترك تعليقاً