ما الحلُّ في ليلٍ أتى و سماؤهُ
بلا شمسٍ هنا تُفجر ..
و أُغتيلت النجماتُ قهرًا
من قبل أن تُثمر ..
و الصُبح أصبح باهتًا
كالموت إن قُدّر ..
الظُلم أضحى هاجسًا
من كُربه يُسكر ..
و الجوعُ وُزّع بيننا
كأنّ الأرض قابضةٌ
و كأنّ الماء لا يُمطر ..
ثلاثون عامّا قد مضت
و شمالُنا قد ضجّ بالعسكر ..
فلا غربٌ و لا شرقٌ
بهم باقٍ لكي يُحصر ..
الحلُّ أن نُصهر ..
حتى نُعالج ما بدا يظهر ..
و نُصبحُ طُهّرًا
كالمسك و العنبر ..
فيعمُّ النورُ أطيافًا
قد ظُنّ من كُثر القهر أن تُكسر ..